|| فرحةُ تخرج ||

قليلة تلك اللحظات في الحياة التي نشعر فيها بفرحة غامرة لا يمكن وصفها أو معرفة حجمها و مداها .. و التي تجعل الذكريات القريبة و البعيدة تمّر كشريطا سينمائيا كأنما يعرض لك فيلما .. إحدى هذه اللحظات كانت هذا اليوم الحادي و العشرين من رجب لعام 1431 هـ .. هذا اليوم الذي فرحنا فيه بتخرج الأخ الغالي و كما يُقال " آخر العنقود " من الثانوية بتفوق بعد رحلة دراسية استمرت 12 عاما ً ..
أذكره جيدا .. أذكره طفلاً كما لو كان بالأمس لا يقوى على الحركة و الحديث أجلس بالساعات إلى جانبه نتسلى باللعب معاً .. لا زلت أذكر تلك الضحكات و حتى تلك الدموع حينما يعبر بها عن الجوع أو الألم ..
أذكره جيدا .. حينما كان يذهب إلى الروضة و يكتب أحرفه الأولى , و تمر السنوات و يكبر الطفل شيئا فشيئا ..
أصبح ذلك الطفل فتىً و شاباً و الآن رجلاً .. و نِعم الرجل ..
و ها هو الآن قد انتهى من المرحلة الثانوية .. لينتقل إلى المرحلة الجامعية أسأل الله له التوفيق فيها و في حياته ..
سعيدة جداً بتخرجه .. من القلب مبروك لنا و هنيئاً لنا هذا التخرج
:")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق